كيف يرى مريض الاستجماتيزم؟ يرى كل ما يقع أمامه يبدو ضبابيًا، أو حتى مزدوجًا، ليست مشكلة في الإضاءة، بل في شكل عدسة أو قرنية العين نفسها، هكذا يبدأ يوم مريض الاستجماتيزم، حيث تتحوّل التفاصيل الدقيقة إلى صور مشوشة، وتصبح الأنوار ليلًا مصدر إزعاج لا وضوح.

في هذا المقال، نأخذك داخل عالم من يرى الأشياء بعين الاستجماتيزم: كيف تبدو الحياة من منظوره؟ ولماذا تختلف رؤيته ليلًا عن النهار؟ الإجابة تحمل مفاجآت قد تشعر معها لأول مرة بما يعيشه كل يوم.

ما هو الاستجماتيزم؟

الاستجماتيزم (Astigmatism) هو حالة شائعة من عيوب الإبصار تحدث عندما تكون قرنية العين أو عدستها غير منتظمة الشكل، أي أنها ليست كروية تمامًا كما يجب أن تكون.

كيف يحدث ذلك؟

في الوضع الطبيعي، تكون القرنية مستديرة بشكل متساوي مما يسمح بتركيز الضوء بدقة على شبكية العين، أما في حالة الاستجماتيزم، فإن سطح القرنية يكون بيضاويًا أو مائلًا، مما يؤدي إلى تشتت الضوء وعدم وضوح الرؤية.

ما النتيجة؟

• رؤية مشوشة أو ضبابية على المسافات القريبة أو البعيدة.
• صعوبة في القراءة أو القيادة خاصة ليلًا.
• إجهاد أو صداع في العين.

اليك فيديو لبعض نصائح دكتور فادى محمد

انواع  الاستجاميتزم

أنواع الاستجماتيزم (Astigmatism) تختلف بحسب مكان الخلل في العين وطريقة انكسار الضوء، وإليك الأنواع الرئيسية للاستجماتيزم:

الاستجماتيزم القرني (Corneal Astigmatism)

هو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما تكون القرنية (السطح الأمامي للعين) غير منتظمة الشكل، حيث يكون الضوء الداخل إلى العين غير مركز على الشبكية بشكل متساوي، ويسبب تشوشًا في الرؤية القريبة والبعيدة.

الاستجماتيزم العدسي (Lenticular Astigmatism)

يحدث عندما تكون عدسة العين الداخلية غير منتظمة الشكل، لكنّه نادر مُقارنةً بالقرني، لكنه يعطي نفس الأعراض تقريبًا، وفي الغالب يكون مرتبطًا ببعض الحالات الصحية أو وراثيًا.

الاستجماتيزم المنتظم (Regular Astigmatism)

في هذا النوع، يكون المحوران الرئيسيان للعين متعامدين (مثلًا: محور أفقي وآخر رأسي) ويمكن تصحيحه بسهولة بالنظارات أو العدسات اللاصقة.

الاستجماتيزم غير المنتظم (Irregular Astigmatism)

المحاور غير متعامدة أو متفاوتة، وغالبًا ما ينتج عن إصابة أو جراحة أو حالات مثل القرنية المخروطية، لكن لا يمكن تصحيحه جيدًا بالنظارات، بل يتطلب عدسات لاصقة خاصة أو تدخل جراحي.

الاستجماتيزم البسيط (Simple Astigmatism)

ينقسم إلى نوعين:

• بسيط مع قصر نظر: شعاع واحد فقط ينكسر أمام الشبكية.
• بسيط مع طول نظر: شعاع واحد ينكسر خلف الشبكية.

الاستجماتيزم المركب (Compound Astigmatism)

له نوعين أيضًا:

• مركب مع قصر نظر: كلا الشعاعين ينكسران أمام الشبكية.
• مركب مع طول نظر: كلا الشعاعين ينكسران خلف الشبكية.

الاستجماتيزم المختلط (Mixed Astigmatism)

شعاع ينكسر أمام الشبكية، والآخر خلفها، مما يؤدي إلى تشوش شديد في الرؤية ويحتاج إلى تصحيح خاص.

ما هي اعراض الاستجماتيزم؟

أعراض الاستجماتيزم تختلف في شدتها حسب درجة الانحراف، وقد تتداخل أحيانًا مع أعراض مشاكل بصرية أخرى، هيّا نرى كيف يرى مريض الاستجماتيزم مع أبرز الأعراض التي يعاني منها مريض الاستجماتيزم:

• رؤية ضبابية أو مشوشة سواء في الأشياء القريبة أو البعيدة.
• قد تكون الرؤية واضحة في اتجاه واحد ومشوشة في آخر.
• صعوبة في الرؤية الليلية خاصةً أثناء القيادة، حيث تظهر الأضواء مشوشة أو متمددة.
• الصداع المتكرر بسبب إجهاد العين المستمر في محاولة التركيز.
• إجهاد العين أو حرقة خاصةً بعد القراءة أو استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة.
• صعوبة في التركيز خصوصًا عند النظر إلى الشاشات أو أثناء الدراسة.
• انحراف الحروف أثناء القراءة حيث يرى المريض الحروف وكأنها مائلة أو مزدوجة أحيانًا.
• الحاجة إلى التحديق أي تقريب العينين أو إغلاق أحدهما لتحسين الرؤية.

إحصائيات عالمية حول مرضى الاستجماتيزم

إليك أحدث الإحصائيات العالمية حول الاستجماتيزم (Astigmatism) التي توضح مدى انتشاره وتأثيره على صحة البصر عالميًا:

• أكثر من 1 من كل 3 أشخاص حول العالم مصابون بدرجة من درجات الاستجماتيزم، أي أن نحو 33% إلى 47% من السكان يعانون من هذا العيب الانكساري.
• في بعض الدراسات، تصل نسبة انتشار الاستجماتيزم بين البالغين إلى 60%، خاصةً بين من تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
• في أميركا أكثر من 36% من الأطفال في سن الدراسة يعانون من الاستجماتيزم بدرجات متفاوتة، وحوالي 50% من الأشخاص الذين يحتاجون نظارات لديهم استجماتيزم مصاحب لقصر أو طول نظر.
• في آسيا معدلات الاستجماتيزم أعلى بشكل ملحوظ، حيث تصل إلى 70% في بعض الدول كاليابان وكوريا الجنوبية، ويرتبط هذا جزئيًا بالعوامل الجينية.
• في دراسة على 11000 طفل في أمريكا اللاتينية، تبيّن أن 28% منهم يعانون من استجماتيزم متوسط إلى شديد يحتاج لتدخل بصري.
• نسبة الإصابة بـ الاستجماتيزم غير المنتظم أو الناتج عن أمراض مثل القرنية المخروطية أقل شيوعًا، لكنها تؤثر بشدة على جودة الرؤية وتتطلب تدخلات خاصة.

ما هي درجات الاستجماتيزم بالأرقام؟

درجات الاستجماتيزم تُقاس بوحدة الديوبتر (Diopter)، وهي وحدة قياس لقوة الانحراف أو التشوه في انكسار الضوء داخل العين. ويمكن تقسيم درجات الاستجماتيزم إلى ثلاث فئات رئيسية:

بعض حالات الاستجماتيزم قد تصل إلى 6 ديوبتر أو أكثر، وتُعتبر من الحالات المعقدة، وفي حالة وجود استجماتيزم غير منتظم، لا يكفي الرقم فقط، بل يتم تقييمه بطرق خاصة مثل topography (خريطة القرنية) وحتى درجة 0.5 D تُسبب أعراض مزعجة في بعض الأشخاص الحساسين بصريًا أو ممن يستخدمون أعينهم لفترات طويلة في القراءة والشاشات.

ما هي مضاعفات الاستجماتيزم؟

الاستجماتيزم إذا تُرك بدون تصحيح أو علاج مناسب، يؤدي إلى عدد من المضاعفات البصرية والنفسية التي تؤثر على جودة الحياة اليومية، وبعد أن تعرفنا على كيف يرى مريض الاستجماتيزم إليك أهم مضاعفات الاستجماتيزم:

• ضعف دائم في حدة البصر خاصةً عند الأطفال في حال لم يُكتشف مبكرًا.
• في الكبار، يقلل من الإنتاجية ويزيد من التوتر أثناء العمل.
• يؤدي إلى كسل بصري في العين المصابة، مما يسبب ضعفًا دائمًا في الرؤية حتى مع التصحيح لاحقًا.
• صداع مُزمن وإجهاد بصري لأن العين تبذل جهدًا زائدًا للتركيز، والصداع يظهر غالبًا بعد القراءة أو العمل على الكمبيوتر.
• رؤية الأضواء مشوشة أو متمددة ليلًا، مما يجعل القيادة ليلاً خطيرة أحيانًا.
• إذا كان الاستجماتيزم غير منتظم أو شديد، قد يرى المريض الصور مزدوجة أو غير واضحة حتى مع المحاولة.
• يتأثر الأداء الدراسي أو العملي خاصةً لدى الأطفال، حيث يؤدي الاستجماتيزم إلى صعوبة في التركيز، والقراءة، والكتابة.
• تفاقم مشاكل الإبصار الأخرى مثل قصر النظر أو طول النظر، حيث يتفاقم الأمر إن لم يُصحح الاستجماتيزم بدقة.
• الطفل الذي لا يرى بوضوح قد يبدو “غير منتبه” أو “ضعيف المستوى”، بينما المشكلة في الحقيقة بصرية بحتة.

اهم طرق علاج الاستجماتيزم

إليك أهم وأحدث طرق علاج الاستجماتيزم (Astigmatism)، مع شرح مُبسّط لكل طريقة وميزاتها:

النظارات الطبية أكثر الطرق شيوعًا وأمانًا لعلاج الاستجماتيزم

يتم استخدام عدسات أسطوانية (Cylindrical Lenses) تعمل على تصحيح الانحراف في المحور المصاب، وهي مناسبة لجميع الأعمار، خصوصًا الأطفال وكبار السن، ومميزاتها:

• آمنة.
• غير مكلفة.
• سهلة التغيير مع تغير درجة النظر.

العدسات اللاصقة الخاصة (العدسات الأسطوانية أو التوريك – Toric lenses)

تصحح الاستجماتيزم بدقة أكبر من النظارات، وتوفر رؤية أوضح بمجال أوسع، وهي متوفرة بأنواع يومية، شهرية، وملونة، ومميزاتها:

• لا تظهر على الوجه.
• مناسبة للرياضة، لكن تحتاج عناية فائقة بالنظافة.

عمليات تصحيح النظر بالليزر (الليزك، الفيمتو ليزك، الفيمتو سمايل)

تُستخدم لتعديل شكل القرنية بحيث تُعيد انكسار الضوء بالشكل الصحيح، وأشهر الأنواع هي:

• LASIK (الليزك): يقطع جزءًا من القرنية ويعيد تشكيله.
• Femto-LASIK: أكثر دقة، يستخدم ليزر الفيمتو ثانية.
• SMILE: تقنية حديثة لا تتطلب قطع في القرنية، أنسب لبعض الحالات.

مميزاتها:

• تصحيح دائم.
• نسبة نجاح عالية.
• نتائج سريعة خلال أيام.

ليست مناسبة لمن:

• أعمارهم أقل من 18 سنة.
• لمن يعانون من قرنية رقيقة أو أمراض عينية مزمنة.

العدسات الصلبة الخاصة (RGP أو Hybrid lenses)

تُستخدم في حالات الاستجماتيزم غير المنتظم أو الشديد مثل القرنية المخروطية، وتوفر رؤية واضحة جدًا لأنها تحافظ على شكل القرنية المثالي.

زرع عدسات داخل العين (ICL أو Toric IOL)

خيار لمن لا يمكنهم إجراء الليزر، ويتم زرع عدسة دائمة داخل العين لتصحيح الاستجماتيزم، وتستخدم أحيانًا بعد إزالة الماء الأبيض.

كيف يرى مريض الاستجماتيزم؟

رؤية مريض الاستجماتيزم تختلف عن الشخص الطبيعي بسبب تشوه في انكسار الضوء داخل العين، وبدلاً من تركيز الضوء على نقطة واحدة في الشبكية، يتم توزيعه على أكثر من نقطة، مما يؤدي إلى تشوش أو ازدواج في الصورة، وإليك كيف يرى مريض الاستجماتيزم:

• رؤية ضبابية أو مشوشة، الحروف، الأجسام، أو الوجوه تبدو غير واضحة، كأنك تنظر من خلال زجاج مبلل.
• انحناء أو تمدد الخطوط المستقيمة، الخطوط الرأسية أو الأفقية قد تظهر مائلة أو منحنية، فمثلًا يرى الباب أو عمود الإنارة وكأنه مائل أو متموج.
• تكرار الصورة أو ازدواجها جزئيًا حيث يرى الشيء وكأن له ظلًا خفيفًا بجانبه، خاصةً عند النظر للأضواء أو النصوص.
• تشوه في الأضواء مثل أضواء السيارات والمصابيح تظهر متمددة أو مُشعة، خصوصًا في الليل.
• صعوبة في التركيز على التفاصيل الدقيقة مثل قراءة الخط الصغير، رؤية شاشة الهاتف، أو التمييز بين الحروف المتشابهة (مثل “ب” و”ت”).

مثال واقعي لكل من يسأل كيف يرى مريض الاستجماتيزم؟

إذا رأى الشخص الطبيعي كلمة “العيون” بوضوح، فإن مريض الاستجماتيزم قد يراها كالتالي “اـلـعـيـــ ـوـن” أو كأن كل حرف له ظل باهت.

اليك عزيزى : افضل دكتور عيون فى مصر الجديده2025 بخبرة 18 عاما

الفرق بين الاستجماتيزم وضعف النظر

الاستجماتيزم وضعف النظر مصطلحان يرتبطان بمشاكل الرؤية، لكنهما يختلفان في السبب، الأعراض، وطريقة التصحيح، وإليك الفرق بينهما بشكل دقيق ومبسّط:

أولاً: التعريف

ثانيًا: الأعراض

ثالثًا: طرق التصحيح

خلاصة الفرق:

الاستجماتيزم = مشكلة في انحناء السطح (القرنية أو العدسة) → يسبب رؤية مشوشة في كل الاتجاهات.

ضعف النظر = تركيز الصورة يكون في المكان الخطأ → رؤية ضبابية إما للقريب أو للبعيد.

كيف يرى مريض الاستجماتيزم

استجماتيزم العين عند الاطفال

استجماتيزم العين عند الأطفال من أكثر مشكلات الإبصار شيوعًا في مرحلة الطفولة، وغالبًا ما يكون موجودًا منذ الولادة، ويمكن أن يمر دون تشخيص لفترة طويلة إذا لم يُجرَ فحص نظر شامل، مما يؤثر على التطور البصري والأداء الدراسي.

ما هو استجماتيزم العين عند الأطفال؟

هو خلل في انحناء قرنية أو عدسة عين الطفل، بحيث لا يتم تركيز الضوء على الشبكية بشكل صحيح، مما يؤدي إلى رؤية مشوشة أو غير واضحة سواء للأشياء القريبة أو البعيدة.

ما أسباب الاستجماتيزم عند الأطفال؟

• وراثي (الأكثر شيوعًا) حيث ينتقل من أحد الوالدين.
• عيوب خلقية في شكل القرنية.
• إصابات في العين أو جراحات سابقة.
• أمراض مثل القرنية المخروطية.
• ضغط غير متوازن على القرنية نتيجة النوم أو الفرك المستمر للعين.

اليك سعر عملية تصحيح النظر

ما أعراض الاستجماتيزم عند الأطفال؟

قد لا يستطيع الطفل التعبير عن المشكلة، لكن هناك علامات تحذيرية تشمل:

• الحَوَل أو إغلاق إحدى العينين للرؤية.
• صداع متكرر خاصة بعد الدراسة أو استخدام الأجهزة.
• صعوبة في القراءة أو تمييز الحروف.
• فرك العين باستمرار أو الشكوى من “تعب العين”.
• ضعف في التركيز داخل الصف.
• تقرّب الطفل من التلفاز أو الكتب.

كيف يُشخَّص الاستجماتيزم عند الأطفال؟

• عبر فحص شامل للنظر لدى طبيب عيون باستخدام أجهزة قياس الانكسار.
• يُفضَّل بدء الفحص من عمر 3 سنوات أو في حال ملاحظة أعراض غير طبيعية في الرؤية أو السلوك.

هل يمكن أن يشفى الاستجماتيزم عند الأطفال مع الوقت؟

في بعض الحالات الخفيفة، قد يتراجع مع نمو العين، لكن معظم الحالات تحتاج إلى تصحيح مستمر، خاصةً إذا كانت درجته متوسطة أو شديدة.

نصائح دكتور فادى للاهتمام بصحة عينيك

العين مرآة الجسد، والاهتمام بها ليس رفاهية بل ضرورة، وإليك مجموعة من النصائح الذهبية من دكتور فادي، أخصائي طب العيون، لمساعدتك في الحفاظ على نظرك وتجنب مشاكل الإبصار قبل أن تبدأ:

افحص نظرك بانتظام – حتى لو لم تشعر بمشكلة

الكثير من أمراض العيون تبدأ بصمت، دون ألم أو أعراض واضحة، والفحص الدوري كل 6 إلى 12 شهرًا يكشف عن مشكلات مثل الاستجماتيزم، الزرق، أو حتى السكري في بداياته.

اتبع قاعدة 20-20-20 أثناء استخدام الشاشات

لكل 20 دقيقة تنظر فيها إلى شاشة، انظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا (6 أمتار) لمدة 20 ثانية، وهذه القاعدة البسيطة تُقلل من إجهاد العين الرقمي بشكل ملحوظ.

لا تهمل النوم الجيد

قلة النوم تُسبب جفاف العين واحمرارها وتضعف القدرة على التركيز، وخصص 7–8 ساعات نوم يوميًا للحفاظ على حيوية عينيك.

غذاؤك ينعكس على بصرك

أضف إلى نظامك الغذائي أطعمة غنية بـ:

• فيتامين A (الجزر، البطاطا الحلوة)
• أوميغا 3 (الأسماك الدهنية)
• اللوتين والزياكسانثين (السبانخ، الكرنب)

احمِ عينيك من أشعة الشمس

ارتدِ نظارات شمسية أصلية بفلتر للأشعة فوق البنفسجية (UV) حتى في الأيام الغائمة، فالضرر قد يحدث دون أن تلاحظه.

لا تلمس عينيك بيدين غير نظيفتين

العدوى البكتيرية أو الفيروسية تبدأ بلمسة، واغسل يديك جيدًا، وتجنب فرك عينيك خصوصًا أثناء موسم الحساسية.

ترطيب العين ضروري

استخدم القطرات المرطبة (بعد استشارة طبيبك) خاصةً إذا كنت تعمل في بيئة مكيفة أو أمام شاشة لساعات طويلة.

ارتدِ نظارتك الطبية بانتظام

إهمال استخدام النظارة المصممة لك يزيد من إجهاد العين ويفاقم ضعف النظر أو الاستجماتيزم.

تجنب التدخين

التدخين يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي وإعتام عدسة العين (المياه البيضاء) كما يسبب جفافًا مزمنًا في العين.

لا تؤجل زيارة الطبيب عند ظهور أعراض غير معتادة

رؤية ضبابية، ومضات ضوء، آلام في العين أو صداع مستمر لتكون إنذارًا مبكرًا، لذا لا تهملها.

عيناك تستحقان منك عناية يومية، تمامًا كقلبك وجسدك، لا تنتظر أن تتدهور الرؤية لتتحرك، فالعناية المبكرة تساوي وقاية دائمة.

خاتمة

وهكذا تكون تعرفت على إجابة سؤالك كيف يرى مريض الاستجماتيزم فهو ليس مجرد ضعف نظر عادي، بل تجربة يومية مليئة بالتشوش البصري والتحديات، خاصةً في الإضاءة المنخفضة، ورغم أن الاستجماتيزم لا يُعد مرضًا خطيرًا، إلا أن تجاهله يؤثر على جودة الحياة بشكل كبير.

لكن لحسن الحظ، تتوفر اليوم حلول فعالة تعيد الوضوح والتركيز لمن يعانون منه، بدءًا من النظارات والعدسات، وصولًا إلى تصحيح النظر بالليزر.

لا تتردد في استشارة طبيب العيون د. محمد فادي إذا شعرت أن العالم من حولك لم يعد واضحًا كما كان.

الاسئلة الشائعة